وبعد إتمام الصفقة ستبلغ حصة توتال 45 % وقطر للبترول 25% وسي.إن.ار انترناشونال 20% ومين ستريت 10 % حسبما ذكرت توتال وبي.بي في بيانين.
وقال سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لقطر للبترول "هذا الاتفاق يأتي كخطوة جديدة من خطوات قطر للبترول…في توسيع وتعزيز دور قطر الريادي في مجال الطاقة على الصعيد العالمي"، وفقا لـ"رويترز".
ويأتي الاتفاق في وقت حساس للدوحة في خضم أزمة سياسية مع جيرانها الخليجيين منذ فترة طويلة.
وقطعت السعودية، أكبر منتج في أوبك، والإمارات العربية المتحدة العلاقات مع الدوحة في يونيو/ حزيران وقالتا إن قطر تدعم الإرهاب وتتقارب مع إيران، وهو ما تنفيه الدوحة.
وعلى الرغم من الخلاف، صرح وزير الطاقة القطري محمد السادة لــ"رويترز" الشهر الماضي بأن شركات نفط أمريكية وأوروبية كبرى تتهافت على تقديم عروض لمساعدة قطر في تطوير مشاريع غاز جديدة.
وتسعى قطر لزيادة طاقتها الإنتاجية للغاز إلى 100 مليون طن سنويا من المستوى الحالي البالغ 77 مليونا لتعزيز مركزها كأكبر مصدر للغاز في العالم.
وكانت "رويترز" قد ذكرت العام الماضي أن الشركاء التقليديين لقطر إكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال، الذين ساهموا في تحويل البلد إلى قوة كبيرة في مجال الغاز، عبروا عن اهتمامهم بمشاريع جديدة.
ويعتقد أن توتال صاحبة الحظ الأوفر للفوز بمزيد من عقود الغاز الطبيعي المسال في قطر، وإتاحة الفرصة لقطر للبترول للمشاركة في أنشطة عالمية لتوتال سيعزز وضع المجموعة الفرنسية.
وتقع منطقة الاستكشاف 11B/12B في حوض اوتنيكوا على بعد نحو 175 كيلومترا من الساحل الجنوبي لجنوب افريقيا وتغطي مساحة 19 ألف كيلومتر مربع حيث يتراوح عمق المياه بين 200 و1800 متر.