وأكد مكتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في اتصال هاتفي لمراسل "سبوتنيك"، نبأ مقتل الشاب جرّار أثناء اقتحام قوات الجيش الاسرائيلي بلدة اليامون في محافظة جنين شمال الضفة الغربية.
من جانبه، أعلن بيان "الشاباك الإسرائيلي"، أن "جرّار خرج من المنزل وهو يحمل بندقية إم 16 وقنابل يدوية لكن القوات الأمنية أطلقت وابلاً من النار باتجاهه ما أدى إلى مقتله".
وقال البيان، إنه تم قتل جرار في أعقاب عملية استخباراتية معقدة ومحددة ومجهولة للعمليات والحملات التي بدأت مباشرة بعد عملية نابلس التي قتل فيها المستوطن الحاخام رازيئيل شيفح.
وأكد شهود عيان لوكالة "سبوتنيك"، أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة اليامون وفرضت عليها حصارا محكما وطوقتها بحثا عن الشاب جرّار، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية هدمت جزءا من بناية سكنية في بلدة اليامون غرب جنين وشرعت بعمليات دهم وتفتيش واسعة طالت عشرات.
في سياق متصل اكد نادي الاسير الفلسطيني: "أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت 20 فلسطينيا من الضفة الغربية فجر اليوم".
وأحمد جرار، هو نجل القائد القسامي "نصر جرار" الذي قتل على يد القوات الإسرائيلية بعد محاصرة منزل في طوباس كان يتحصن فيه مع مجموعة من كتائب القسام عام 2002.
من جهته، غرد وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بقوله: أغلقنا الحساب مع "أحمد جرار" وسرعان ما سنصل إلى قاتل "بن غال".
החשבון נסגר. אני מברך את צה"ל, השב"כ והימ"מ על פעולה מוצלחת. היה ברור שזה רק עניין של זמן, עד שנפגע בראש החוליה שרצחה את הרב רזיאל שבח ז"ל. אני מקווה ומאמין שבקרוב נשים את היד גם על רוצחו של הרב איתמר בן גל הי"ד.
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) ٦ فبراير، ٢٠١٨