وأفاد تقرير أعدته "سانا"، موثقة الدمار الكبير الذي خلفته "الاعتداءات التركية" في المدينة، بأن "مشفى المدينة يستقبل يوميا العديد من الجرحى والشهداء المدنيين جراء العدوان الذي خلف دمارا هائلا في المنطقة".
التصدي للأتراك
وخلال جولتها في المدينة التقت بالعديد من المواطنين حيث أكدوا تمسكهم بالبقاء في مدينتهم وتصديهم "للعدوان التركي الهمجي" كمواطنين سوريين يدافعون عن أنفسهم وممتلكاتهم ومنازلهم وهويتهم كسوريين مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وذكرت الوكالة السورية أن الآلاف من أهالي مدينة عفرين احتشدوا منذ الصباح في مظاهرة جابت شوارع المدينة للتنديد بالعدوان التركي على مدينتهم وللتأكيد على مواصلة تصديهم لهذا العدوان.
وبلغت حصيلة الضحايا الذين وصلوا إلى مشفى عفرين منذ اليوم الأول من العملية العسكرية التركية المتواصلة على المدينة حتى الأمس 142 قتيلا من المدنيين و345 جريحا جراء الاستهداف الممنهج الذي تتبعه قوات النظام التركي في استهداف المدنيين والمباني والبنى التحتية للمدينة.
معظم الإصابات أطفال ونساء وشيوخ
وفي تصريح لـ"سانا" بين مدير مشفى عفرين، الدكتور خليل أحمد صبري، أن معظم الإصابات من الأطفال والنساء والشيوخ وأغلبهم من عائلات نازحة مشيرا إلى أن "النظام التركي" ارتكب منذ بدء "عدوانه" على عفرين وما حولها الكثير من المجازر ولا سيما في القرى الحدودية ذهب ضحيتها عائلات بكامل أفرادها.
ولفت صبري إلى أن بلدة معبطلي شهدت أيضا مجزرة ذهبت ضحيتها عائلة مؤلفة من 7 أشخاص ومجزرة أخرى وقعت جراء استهداف إحدى المداجن ذهب ضحيتها 12 مدنيا من عائلة واحدة، ومجزرة في بلدة راجو ذهب ضحيتها 3 مدنيين من النازحين الأرمن، مؤكدا أن "المجازر" التي ارتكبها الأتراك عديدة خلال "عدوانهم الغاشم" على الأرض السورية.
ولفت مدير مشفى عفرين إلى استمرار الجهود لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والإسعافية لكل الحالات الواردة إلى المشفى.
عفرين جزء لا يتجزأ من سوريا
وخلال جولتها في المدينة التقت "سانا" بالعديد من المواطنين حيث أكدوا تمسكهم بالبقاء في مدينتهم وتصديهم لـ"العدوان التركي الهمجي" كمواطنين سوريين يدافعون عن أنفسهم وممتلكاتهم ومنازلهم وهويتهم كسوريين مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وفي سياق متصل أشارت "سانا" إلى أن الآلاف من أهالي مدينة عفرين احتشدوا منذ الصباح في مظاهرة جابت شوارع المدينة للتنديد بـ"العدوان التركي" على مدينتهم وللتأكيد على مواصلة تصديهم لهذا العدوان.
وأكد المشاركون في المظاهرة أن مدينة عفرين جزء لا يتجزأ من الأرض السورية ولن يسمحوا للغزاة بتدنيس أرضها وسيكون مصير "المعتدين" الخسران والخذلان لافتين إلى أن السوريين هم يد واحدة في مواجهة الإرهاب وداعميه.
وختمت "سانا" تقريرها: يستمر أهالي مدينة عفرين في ممارسة حياتهم الطبيعية متحدين كل العدوان التركي حيث فتحت المحال التجارية أبوابها وشهدت أحياء المدينة حركة نشطة تعبر عن الصمود وتحدي "العدوان التركي الغاشم" على الأرض السورية.