نواكشوط — سبوتنيك. وقال البيان، إن "القمة ناقشت الوضع في المنطقة التي لا تزال تواجه تحديات كبيرة بفعل تأثيرات الأزمة الليبية".
وجاء في البيان أن "رؤساء دول الساحل يشيدون بدعم الشركاء الدوليين للمجموعة وخططها الاستراتيجية"، كما أشاد البيان بدعم الاتحاد الأفريقي من خلال إنشاء آليات للتنسيق مع المجموعة.
وأضاف البيان، أن "القادة يطالبون مجلس الأمن الدولي بإدراج عمل القوة المشتركة للمجموعة ضمن البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ".
وفي نهاية القمة اختار قادة المجموعة وزير خارجية النيجر السابق، مامان صمبو سيديكو، أمينا عاما جديدا للمجموعة خلفا لناجم صالح محمد، وقرروا عقد القمة المقبلة في شباط/ فبراير 2019، في بوركينا فاسو.
وفي الخطاب الختامي، قال الرئيس النيجري محمدو إيسوفو، الذي استضافت بلاده القمة، إن "العمل سيتواصل في إطار المجموعة لجعل منطقتنا منطقة ساحرة مستقرة ومزدهرة، خالية من الإرهاب والجريمة".
وأضاف، "لقد وضعنا بالقرارات التي اتخذناها خلال القمة خطة لا رجعة فيها تؤكد كفاحنا اليومي من أجل التنمية والسلام والأمن".
وشكر الرئيس النيجري نظيره المالي إبراهيم بو بكر كيتا الرئيس الدوري السابق للمجموعة، على الجهود التي قام بها خلال ولايته، وأضاف "سأعمل على توطيد الإنجازات ومواصلة تنفيذ التوصيات ذات الصلة بمؤتمرنا".
وقال، "فيما يتعلق بالأمن، سأعمل بتصميم على تكثيف الجهود من أجل تفعيل جميع محاور القوة العسكرية المشتركة، وللقيام بذلك من الضروري أكثر من أي وقت مضى تعبئة تمويل إضافي على وجه السرعة للقوة العسكرية".
وأضاف، "القرارات الهامة المتخذة اليوم لجعل قوتنا المشتركة تعمل بكامل طاقتها هي إشارة قوية على التزامنا بمكافحة الإرهاب والجريمة في منطقة الساحل".
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس تتكون من موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.