وأضاف أنه تم تقديم بعض المساعدات الأولية لسكان المخيم من ماء وغذاء وأغطية، إلا أنه يفتقد إلى الأدوية والإنارة والتدفئة ووسائل الحياة الملائمة، كما أن هناك معاناة كبيرة بسبب الأمراض المنتشرة بين الأطفال والشيوخ والتي اضطرتهم إلى تجهيز وحدة طبية في المخيم إلا أنها ليست كافية.
وكشف أنه تواصل مع عدد كبير من الجهات؛ من أجل زيارة المخيم وتلبية الاحتياجات الخاصة بالقائمين فيه إلا أنها لم تلبَّ بعد.
وتجدر الإشارة إلى أن المئات من العائلات الليبية من أهالي مدينة تاورغاء يواجهون مصيرا مجهولا، بعد اعتراض عدد من أهالي مصراتة على عودتهم إلى منازلهم، خاصة أن المعاناة الممتدة من 2011 كانت اقتربت من الحل مطلع الشهر الجاري فبراير/ شباط، وذلك بحسب بيان رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج نهاية العام الماضي، الذي قال إن أهالي تاورغاء سيعودون إلى منازلهم مطلع فبراير/ شباط 2018.