وأعلن الرئيس التركي أن أنقرة تعتزم إعادة هذه المدينة إلى أصحابها العرب.
وبحسب أردوغان، فإن العرب في مدينة منبج أزاحتهم مجموعات مسلحة كردية تدعمها واشنطن.
وأضاف أردوغان أن الولايات المتحدة الأمريكية تكشف عن نوايا ضد تركيا وإيران وربما روسيا حين تقول إنها ترسل شحنات الأسلحة إلى الحرب ضد "داعش".
وبدأت أنقرة العملية العسكرية باسم "غصن الزيتون" ضد التشكيلات الكردية في منطقة عفرين السورية في نهاية يناير/كانون الثاني، بعدما أعلنت واشنطن خطة إنشاء قوات أمنية في سوريا يجب أن تضم 30 ألف شخص معظمهم أكراد.
ويوجد في منبج نحو ألفي أمريكي من أفراد قوات العمليات الخاصة والخبراء العسكريين.
ووفق موقع "بوليتيكا"، فإن لهجة أردوغان المتشددة حيال الولايات المتحدة الأمريكية تدل على أن أنقرة تعتزم التخلي بشكل نهائي عن السياسة ذات الاتجاهات الأورأطلسية. ويمكن إبان ذلك أن ينفد صبر واشنطن أيضا حيال مطالب "الشريك الصغير" ضمن حلف شمال الأطلسي والذي أقبل على مطاردة القوات الأمريكية في المنطقة.