وأضاف الرئيس السوداني: "الآن جزيرة سواكن، وغداً نعمل في منتجع شنعاب السياحي على البحر الأحمر"، موجها "الجهات المعنية في حكومته بتسهيل حركة تنقل السياح داخل السودان وتيسير إجراءات منح تأشيرة الدخول للبلاد".
من جانبه، قال والي (حاكم) ولاية البحر الأحمر، علي أحمد حامد، إن "إكمال بناء جزيرة سواكن يضمن توفير آلاف فرص العمل للشباب، ويساهم بإدخال العملات الأجنبية إلى البلاد، وبناء الاقتصاد الوطني".
بدوره، اعتبر وزير السياحة السوداني، محمد مصطفى أبوزيد، قرار منح جزيرة "سواكن" لتركيا لإعادة إعمارها من "القرارات المهمة التي ستغير مسار السياحة في البلاد".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قام بزيارة السودان مؤخراً، أعلن أن الخرطوم خصصت جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.
وتقع سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وتبعد عن الخرطوم حوالي 560 كيلومترا، وقرابة 70 كيلومترا عن مدينة بورتسودان، ميناء السودان الرئيس، وتم استخدام الجزيرة كميناء للحجاج من جميع أنحاء أفريقيا لعدة قرون.