وتحتوي اللوحة على فتيات عاريات في بركة من الماء يطلق عليهن اسم "الحوريات" ويحاولن الإمساك بيد رجل.
وعلقت إدارة المعرض بدلا من اللوحة ورقة كتب عليها أن اللوحة كانت متحيزة جنسيا. ورجحت أن تكون الفتيات قاصرات. وأشارت إلى أن اللوحة تصورهن على أنهن مغريات وشريرات. ودعت الزوار إلى "تحدي هذا الخيال الفيكتوري" وترك الملاحظات.
إلا أن هذا الإجراء لم ينل إعجاب الزوار البريطانيين، وطالبوا بإعادة اللوحة.
وقام المعرض بعد أسبوع بإعادة اللوحة، مشيرا إلى أن ذلك كان تجربة اجتماعية بهدف "بدء مناقشة كيفية فهم الفن الفيكتوري اليوم". كما أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن ذلك كان ردا من المعرض على حملة موجهة ضد التمييز على أساس الجنس.
Some interesting comments already on the @mcrartgallery wall and online too https://t.co/Q667SptU5Y #MAGsoniaboyce Looking forward to more conversation about this… pic.twitter.com/21omdwR9vY
— MAGcurators (@MAGcurators) January 30, 2018