وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون اليوم الجمعة إن بريطانيا والولايات المتحدة ومسؤولين في المنطقة يدرسون كيفية التعامل مع الإرهابيين الاثنين، فيما صرح متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي:
ما زلنا ندرس مع شركائنا في التحالف الخيارات الممكنة بشأن الشيخ وكوتي، لكن تأكدوا أن هناك نية مشتركة لمحاسبة كل من يرتكب مثل تلك الأفعال المزعومة.
ورفض مسؤولون في الحكومة البريطانية التعليق، في حين قال ريدور خليل المسؤول الكبير في قوات سوريا الديمقراطية لـ"رويترز" إنه تم أسر كوتي في منطقة ريفية في محافظة الرقة في 24 من يناير/ كانون الثاني.
وقال خليل إن كوتي كان ينوي الفرار إلى تركيا بالتعاون والتنسيق مع أصدقاء له على الجانب التركي من الحدود. وأضاف أنه يخضع للتحقيق الآن، ولم يكشف خليل عن معلومات بخصوص الشيخ.
يذكر أن مسؤولا أمنيا كبيرا في تركيا كان قد اتهم "قوات سوريا الديمقراطية" ببث دعاية مناهضة لتركيا قائلا "إنه من الهراء أن يقول إرهابي من داعش إنه كان ذاهبا إلى تركيا، وإن أنقرة تتخذ كل الخطوات اللازمة للقضاء على إرهابيي التنظيم على أراضيها".