حول هذا الموضوع، قال الدكتور عبد السلام المداني، نائب وكيل وزارة الصحة في اليمن لبرنامج "في العمق" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" إن أعداد مرضى الفشل الكلوي زادت، والمريض يحتاج إلى 3 مرات غسيل في الأسبوع، ومنذ العدوان في 2015 انقطع الدعم الطبي فأصبح المواطن يعاني، ولم تستطع الجهات المعنية تغطية العلاج لكل المرضي، وتقلصت الجلسات إلى جلستين.
وأشار إلى أن هناك حوالي 1500 مريض توفوا لعدم القدرة على الوصول إلى مراكز الغسيل الكلوي بسهولة مع انقطاع الكهرباء أيضا، وهو ما أثر على العلاج، وأكد أن الحكومة اليمنية فشلت في شراء كل الاحتياجات، لذلك فالمشكلة طالت كل المرضي مع نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن والحصار، الذي منع اليمنين من إرسال أموالهم إلى داخل البلاد لمساعدة المرضى.
وأشار الحاج إلى أن كل من شارك في الحرب يتحمل ذلك الوضع الصعب للمرضى مع وجود العنف والقصف المستمر في البلاد مع انقطاع الكهرباء المستمر وعطل الأجهزة التي تعالج مرضى الكلى.