وقالت المصادر إن ماليزيا تتعرض "لضغوط شديدة" من الصين لتسليم المعتقلين إلى بكين وليس إلى تايلاند، فيما تحاول بعض البعثات الأجنبية الغربية إقناع ماليزيا بعدم إرسال الويغور إلى الصين.
ونقلت وكالة برناما للأنباء عن نائب رئيس الوزراء، في أول تصريحات رسمية على هذا الأمر، قوله "تلقينا طلبا من الصين لتسليم هؤلاءالويغور الأحد عشر".
وأضاف أن ماليزيا تنظر في هذا الطلب وأن الشرطة تحقق فيما إذا كانوا "متورطين في أي أنشطة إرهابية".
وتتهم الصين متشددين انفصاليين من أقلية الويغور بالتخطيط لشن هجمات في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين ومناطق أخرى في البلاد على صينيين من الهان الذين يشكلون غالبية السكان.
وفر 20 من الويغور من زنزانة قرب الحدود التايلاندية الماليزية، والفارون جزء من أكثر من 200 من الويغور اعتقلوا في تايلاند عام 2014.
ويعرف أعضاء هذه المجموعة أنفسهم على أنهم مواطنون أتراك وطالبوا بإرسالهم إلى تركيا لكن أكثر من 100 منهم أعيدوا قسرا إلى الصين في يوليو/تموز 2015، الأمر الذي أثار إدانات دولية بما في ذلك من جماعات حقوقية عبرت عن خشيتها من احتمال تعرضهم للتعذيب في الصين.