وتجمع مانحون ومستثمرون في الكويت هذا الأسبوع لمناقشة جهود إعادة بناء اقتصاد العراق والبنية التحتية بعد خروجه من صراع مدمر مع متشددين سيطروا على نحو ثلث البلاد، بحسب وكالة "رويترز".
وأعلن العراق النصر على "داعش"، في ديسمبر/ كانون الأول، بعدما استعاد السيطرة على الأراضي التي استولى عليها المتشددون في عامي 2014 و2015.
وقال قصي عبد الفتاح المدير العام بوزارة التخطيط العراقية إن هناك حاجة إلى 22 مليار دولار في الأجل القصير ونحو 65 مليارا أخرى على المدى المتوسط دون أن يحدد أي إطار زمني.
وقال سلمان الجميلي وزير التخطيط العراقي إن إعادة بناء العراق تعيد الأمل إلى العراق وإن إعادة الاستقرار إلى العراق يحقق الاستقرار في دول المنطقة والعالم مضيفا أن إعادة البناء من هذا المنطلق مسؤولية المجتمع الدولي أيضا.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة التي قادت تحالفا دوليا قدم دعما جويا مهما في الحرب ضد تنظيم "داعش" لا تنوي التعهد بأي مبالغ لمؤتمر الكويت.
وقال مهدي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي في المؤتمر إنه يمكن للدول مساعدة العراق بأن تكون ضامنة له لدى المقرضين ما يتيح حصوله على قروض ميسرة لتمويل مشروعات البنية التحتية مضيفا أن هناك مؤشرات أولية تفيد أن بعض الدول ستفعل ذلك.
وقال راجا ريحان إرشاد كبير خبراء إدارة مخاطر الكوارث في البنك الدولي إن قطاع الإسكان هو الأكثر حاجة بشكل ملح للتمويل.
وذكر مصطفى الهيتي الذي يدير صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية أن نحو 138 ألف وحدة سكنية تضررت وأن النصف دُمر تماما.
وأضاف أنه لا يزال هناك نحو 2.5 مليون نازح عراقي بسبب المعارك.