وأعلن بيسكوف أن القوات الروسية المتبقية في سوريا تملك القدرة اللازمة لردع النشاط الإرهابي.
وأضاف بيسكوف للصحفيين: "وفيما يتعلق بهجمات الإرهابيين، فإن الجميع كان يتوقعها، وهذا أمر لا يمكن إيقافه بين عشية وضحاها. بيد أن الوحدات المتبقية من القوات الجوية الروسية، التي تواصل مساعدة القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية في مكافحة الإرهابيين، لديها الإمكانات اللازمة لمواصلة كبح النشاط الإرهابي في سوريا".
وأضاف بيسكوف: "الحديث يدور عن استمرار اتجاه أستانا وسوتشي في هذا العمل. أنتم تعرفون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصل القيام باتصالات منتظمة مع نظيريه من تركيا وإيران، على مدى الأسابيع القليلة الماضية. وسيستمر هذا العمل — الذي يهدف إلى أن إيجاد أداة أساسية لتطوير أنشطة حفظ السلام كجزء من جهود منظمة الأمم المتحدة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن خلال زيارة الأولى لقاعدة حميميم في سوريا، صباح 12 كانون الثاني/ديسمبر الماضي ، أنه "خلال أكثر من عامين قامت القوات المسلحة الروسية، مع الجيش السوري بدحر أقوى الجماعات الإرهابية الدولية".
وأوعز لوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، ببدء عودة جزء كبير من القوة العسكرية الروسية إلى نقاط تمركزها الدائمة.