وأشار العويوي أن الفرق بين روسيا وأمريكا فيما يتعلق بقضية القدس، هو فرض أمريكا لأجنداتها على القضية الفلسطينية وتدميرها.
وأكد العويوي أن بإمكان روسيا الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، حتى لو حاولت الولايات المتحدة عرقلة ذلك، فالموقف الروسي بجانب الموقف الأوروبي واضح، ولكن الإرادة الفلسطينية هي التي ستقرر نجاح هذا الطريق من عدمه.
ومن جانبه قال المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف: "موقف موسكو من القضية الفلسطينية الإسرائيلية — بعد رفض فلسطين للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل — هو تنشيط الرباعية الدولية، فهناك حاجة الآن لمشاركة كل الأطراف المعنية بهذه القضية، وعدم الاعتماد على طرف واحد".
وأشار أونتيكوف إلى أن موسكو متمسكة بهذا الحل، وتدعو من خلاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إجراء مفاوضات ثنائية في موسكو.
وشدد أونتيكوف على أن الموقف الأمريكي يقف عائقا أمام ذلك بالتصعيد المستمر، وعليه فالقضية في حاجة إلى المزيد من الوقت.