ولفت إلى "مخططات واشنطن والرياض وتل أبيب في تقييد هذا النفوذ عبر الابتعاد عن المواجهة المباشرة، واستخدام أساليب الحرب الناعمة والحروب بالوكالة والدبلوماسية"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف: "إنفاق مئات المليارات من الدولارات ليس فقط قد مني بالفشل والهزيمة بل أدى إلى المزيد من تعزيز قوة المقاومة وتوسيع نفوذها الإقليمي باعتبارها اللاعب الرئيسي والمحدد لقواعد اللعبة الجديدة".
وأضاف أن "عصابة داعش هي الأداة للسياسات الغربية والصهيونية المثيرة للفوضى"، معتبرا أن "قواعد اللعبة في الأجزاء المتبقية في سوريا وغرب آسيا قد تغيرت وذلك من خلال إغلاق ملف داعش العسكري والجغرافي".
وتابع: "أمريكا والكيان الصهيوني والوهابيون السعوديون إما أن يقبلوا قواعد اللعبة الأمنية والسياسية الجديدة، أو يعقدوا الأمل كما هو الحال دائما على إثارة التوتر وافتعال الحروب، الذي جعلهم يعيشون في أضعف الظروف" على حد قوله.