ورغم ان "بي-2 بي" سلاح يعود إلى مرحلة ثمانينيات القرن الماضي، ولكن موقع "ماركت ووتش" الأمريكي، قال: "لا تكذب نفسك وتذكر إنها سلاح من طراز قديم".
وأشار إلى أن تلك الخطوة، جاءت عقب العرض العسكري، الذي أجرته كوريا الشمالية مطلع شهر فبراير/ شباط، والذي ظهرت فيه صواريخ "هواسونغ-15" الباليستية العابرة للقارات، وإعلان بيونغ يانغ إن تلك الصواريخ قادرة تماما على الوصول إلى البر الرئيس الأمريكي.
وأوضحت أن القاذفات الاستراتيجية الأمريكية، تحدثها الولايات المتحدة باستمرار في برنامج كلفها نحو 2.8 مليار دولار، لتتخفى عن أي رادارات، ويمكنها ضرب أهدافها بدقة من مسافات بعيدة جدا.
وتستخدم الطائرة نوع من التمويه يطلق عليه "التمويه متعدد الأطياف"، الذي يمكنه أن يجعلها مخبأة عن كافة أنظمة التتبع، كما أن محركاتها مخبئة داخل الأجنحة، ما يقلل من ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن العادم، كما أن المحرك يمتص الهواء البارد ليتم دمجه مع الهواء الساخن من العادم ليقلل من احتمالية تتبع الطائرة عن طريق "الأشعة تحت الحمراء".
US Air Force’s New Stealth Bomber to Replace B-1Bs and B-2s: Di Vincenzo Santo* (Da The Diplomat – 14 febbraio 2018) Washington. The U.S. Air Force (USAF) is preparing to retire its B-1B Lancer and B-2 Spirit fleets in order to free funds for the… https://t.co/WDy0r38yD1 pic.twitter.com/3iR086oBiy
— Report Difesa (@reportdifesa) February 14, 2018
لكن يمكن لتلك الطائرة أن ترصد إذا ما قررت أن تقوم برحلات أسرع من الصوت، بسبب الحرارة الزائدة، التي لا تتمكن الطائرة من السيطرة عليها نتيجة العادم فضلا عن التدفئة الهوائية.
ويتزامن هذا مع ما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، عن كواليس تواجده في الأولمبياد الشتوية في كوريا الجنوبية.
وقال بنس إنه تعمد تجاهل شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، التي كانت متواجدة في الأولمبياد، حتى لا ينظر على أن واشنطن قد يكون هناك تقارب بينها وبين بيونغ يانغ.