وبحسب البيان، فقد جدد "المؤتمر الشعبي العام" تأكيده على أن "الطريق المختصر والمفيد لحل المشكلة اليمنية تبدأ من إنهاء العدوان، ورفع الحصار براً وبحراً وجواً على الشعب اليمني الذي تصاعدت بفعله المعاناة الإنسانية، وأسفر عنه عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وتدمير المنشآت ومشاريع البنية التحتية…إضافة إلى المعاناة التي يعيشها اليمنيون واليمنيات بفعل الكارثة الإنسانية الناجمة عن العدوان والحصار".
كما تؤكد قيادة "المؤتمر الشعبي العام" بأنها ستظل كما كانت دائماً "داعمة ومؤيدة لجهود إحلال السلام في اليمن، وبأنها ستدعم أي جهد وطني أو دولي في هذا الاتجاه، وفي مقدمة ذلك جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الجديد غريفيث"، آملة أن ينطلق في أداء مهامه من "منطلق الحياد، والمسؤولية الدولية في إيقاف العدوان، ورفع الحصار، ومن ثم الدفع بالحوار والمباحثات السياسية".