وتابعت "نظرا إلى الخطوة المتعلقة باحتجاز أكثر من 300 شخص بينهم أمراء من العائلة المالكة وسياسيين ورجال أعمال بارزين وأبرزهم الأمير الوليد بن طلال في فندق ريتز كارلتون بالرياض، كأن الوريث المعين حديثا يسعى إلى تعزيز موقعه نحو العرش السعودي، ما تسبب في إرسال موجات صدمة واسعة في جميع أنحاء العالم".
وأوضحت أن "الطبيعة السرية" لعمليات الاحتجاز، أثارت مخاوف بشأن الدوافع السياسية لتلك العملية، خاصة وأنها استهدفت معظم قادة الأعمال في المجتمع السعودي.
لقاءات الطمأنة
ونقلت وكالة "رويترز" بدورها، عن 5 مصادر سعودية وغربية، تأكيدهم أن الأمير محمد بن سلمان، أجرى لقاءات عديدة "غير معلنة"، خلال الشهر الماضي، مع عدد كبير من قادة الأعمال في العالم، لطمأنتهم بأن الحملة على الفساد انتهت قريبا.
وأشارت "رويترز" إلى أن المصادر الخمسة كانت موجودة في تلك الاجتماعات، وبعضهم تحدث مع من حضروا لتلك الاجتماعات.
وتابعت
"ابن سلمان ذكر بوضوح خلال تلك الاجتماعات، ليس هناك أي مخطط لمزيد من الاعتقالات الجماعية، والاستثمارات ومختلف الأعمال يمكنها أن تستمر بشكل طبيعي".
بدورها، قالت "الإندبندنت" إن ممثلي من الحكومة السعودية في الرياض، رفضوا طلبات التعليق على تلك الأنباء واللقاءات والاجتماعات.