ووفقا لما نشرته صحيفة "غارديان"، من المقرر أن يتم عرض الفيلم الوثائقي في مهرجان برلين السينمائي المنعقد في الوقت الحالي.
وتقوم الصحفية البريطانية إيمي ويتيكر في الفيلم بسبر أغوار التنظيم الإرهابي من خلال إنشاء صفحة مزيفة على موقع "فيسبوك" وادعاء أنها امرأة اعتنقت الدين الإسلامي.
وقضت ويتيكير ساعات في الحديث عبر الإنترنت مع مقاتل من التنظيم يدعى بلال، قامت خلالها برصد كيفية سعيه لتجنيدها.
ووعد بلال، الذي تروي أحداث الفيلم أن أصوله من لندن ويصف نفسه بأن وظيفته في سوريا هي "قتل الناس"، ويتيكير بأن يعاملها كملكة ويحضر لها قطة بمجرد وصولها.
وعرض بلال على ويتيكير المنزل الفخم الذي ستعيش فيه حال وصولها سوريا، مؤكدا لها أنها ستعيش معه حياة رغدة.
وتستند أحداث الفيلم إلى قصة حقيقية، عن تحقيق سري أجرته الصحفية الفرنسية أنا إيريل ونشر في كانون الأول/ ديسمبر 2014 وأدى إلى إلقاء القبض على ستة أشخاص لضلوعهم في شبكة لتجنيد الجهاديين.