وأضاف فالويف لـ"سبوتنيك": "أعتقد أن هاتين المدمرتين لا تشكلان خطرا يذكر في ساحة غريبة. وستكونان تحت الأنظار، بالتأكيد. وفي حال القيام بأي إجراءات سلبية أو استفزازية، ستحصلان على الرد بحسب درجة الوقاحة التي ستتصرفان بها".
ووفقا لأقواله، فإن أسطول البحر الأسود يحدد "الأهداف ذات الأولوية". وقد تكون المدمرتان الأمريكيتان أهم تلك الأهداف. إذ يتم نقل مؤشرات نظام استطلاع شامل إلى مركز قيادة الأسطول. وأوضح فالويف "يتم إجراء الاستطلاع عن طريق الفضاء والأقمار الصناعية وتحديد الموقع من خلال السفن والغواصات".
ووصف فالويف ظهور السفينتين الأمريكيتين في البحر الأسود بالاستفزاز لتشتيت قوات روسيا. وأضاف: "الذريعة التي يتم استخدامها بالطبع نبيلة. فهم يقولون إنهم يعززون وجودهم من أجل مساعدة أوكرانيا. وبما أن القرم يعزز من القوات العسكرية، وخاصة الغواصات، فقد قررت الولايات المتحدة تعزيز المجموعة البحرية لتجنب الاشتباك. على الرغم من عدم وجود أي تهديد من أسطول البحر الأسود لأوكرانيا".
وأضاف القائد السابق: "لابد من الرد على أساس الوثائق المصدقة من قبل معظم البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة. وتواجد السفن الحربية، التي لا تعود لدول تطل على البحر الأسود، في هذه المنطقة يجب أن يكون بموجب اتفاقية مونترو، التي لا يجوز انتهاكها. ويعتبر ذلك انتهاكا من ناحية القانون البحري الدولي".