كوريا الشمالية قد أخرت اللقاء على أمل أن نائب الرئيس سيتحدث بطريقة أكثر نعومة، الأمر الذي سيسمح لها (لكوريا الديمقراطية الشمالية) بالحصول على ساحة عالمية للدعاية في دورة الألعاب الأولمبية.
وأضاف ايرس: "هم رفضوا الاجتماع، ربما هم لم يستعدوا أبدا بإخلاص للجلوس خلف طاولة المفاوضات".
في السياق ذاته قال مكتب نائب الرئيس الأمريكي، إن بنس كان من المقرر أن يجتمع مع مسؤولين من كوريا الشمالية أثناء وجوده في كوريا الجنوبية لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية لكن المسؤولين الكوريين الشماليين ألغوا الاجتماع.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن بنس كان في طريقة للاجتماع مع كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الشرفي للدولة كيم يونغ نام لكن الكوريين الشماليين ألغوا الاجتماع الذي كان مقررا في العاشر من فبراير شباط قبل ساعتين فقط من موعده، بحسب رويترز.
وقال نيك آيرز كبير موظفي بنس في بيان "ستقف هذه الإدارة أمام رغبة كيم في التستر على نظامهم القاتل بالتقاط صور لطيفة لهم في الألعاب الأولمبية، ربما كان ذلك هو السبب في تراجعهم عن اجتماع أو ربما لم تكن لديهم قط نية خالصة للجلوس والتحدث".