وأشار خفر السواحل إلى تشابه الزيت الطافي قرب الناقلة وذلك الذي وصل سواحل اليابان وكذلك إلى عدم وجود أي بقع زيت أخرى في المنطقة، بحسب رويترز.
وكانت الناقلة سانتشي قد غرقت في بحر الصين الشرقي الشهر الماضي في أسوأ كارثة من هذا النوع منذ عقود، وتفحص اليابان تأثير الواقعة على البيئة والحياة البحرية.
وقال خفر السواحل إن فحص عينات المياه التي أخذت من 14 موقعا مختلفا بسواحل اليابان الجنوبية لم يكشف عن أي تلوث زيتي نتيجة الحادث.
وكانت وسائل إعلام صينية والسلطات اليابانية قد أفادت، في وقت سابق، بأن ناقلة النفط الإيرانية المنكوبة قد تتسبب في أسوأ كارثة من نوعها منذ عقود خلفت بقعة زيتية ممتدة بطول نحو 16 كيلومترا في بحر الصين الشرقي.