وقال ديسكالزي "نحن معتادون على أن يكون هناك نزاعات محتملة… لم ننسحب من ليبيا أو دول أخرى حيث كانت هناك أوضاع معقدة". بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وفي التاسع من فبراير/ شباط أوقفت البحرية التركية، التي كانت تجري مناورات في البحر المتوسط، السفينة سايبم 12000 التي كانت في طريقها للحفر بحثا عن الغاز في مياه قبالة قبرص، مما أثار مواجهة دبلوماسية.
وتقول تركيا، التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع قبرص، إن مناطق معينة في المنطقة البحرية الخاصة بالجزيرة المقسمة على أسس عرقية تقع تحت ولايتها.
وقبل أسبوعين، أعلنت "إيني" كشفا كبيرا للغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص في موقع قالت إنه مماثل من الناحية الجيولوجية لحقل "ظُهر" العملاق التابع لها في مصر.
وكان ديسكالزي قال يوم الجمعة إنه تفاجأ بالتحرك التركي لأن "إيني" لها بئران آخران في المنطقة لم يتسببا في مشاكل على الإطلاق.
وقالت مصادر مطلعة إن وزارة الخارجية الإيطالية تعكف عبر القنوات الدبلوماسية على حل الأزمة.
وقال ديسكالزي إنه من المرجح جدا أن يتم تحريك سفينة الحفر في الأيام المقبلة إلى موقع جديد، ربما يكون المغرب.
وأضاف "وبعد ذلك سنعود، انتظارا لأن تجد الدبلوماسية الدولية والأوروبية والتركية واليونانية والقبرصية حلا".
وأصدرت تركيا هذا الأسبوع مذكرة ملاحية جديدة تمدد تدريبا عسكريا في المنطقة إلى العاشر من مارس/ آذار بدلا من 22 فبراير/ شباط.
وقالت قبرص/ أمس الأربعاء، إنها ستمضي قدما في التنقيب عن النفط والغاز في مياهها، مما يشير إلى تمسكها بموقفها في مواجهتها مع تركيا بشأن ثروات الطاقة.