ويشير الموقع إلى أنه أورد في تقرير سابق، أن والد جارد، تشارلز كوشنر، حصل على تمويل من قطر قبل انتخاب ترامب وبعده، وحتى ربيع عام 2017، وهو ما أكده المتحدث باسم شركات كوشنر لاحقا، بحسب التقرير.
ويبين المقال أن العقار المذكور يقع في المبنى رقم 666 بمانهاتن، واشترته مجموعة "كوشنر" في ذروة ارتفاع أسعار العقارات بمبلغ كبير قارب 1.8 مليار دولار، وسرعان ما تراجع سعره، مما هدد عائلة "كوشنر" برمتها بالخسارة، إذا لم تجد تمويلا له مما جعل العائلة تبحث عن تأمين التمويل المطلوب للعقار المتعثر حيث تحدثت مجموعة "كوشنر" مع مستثمرين محتملين في جميع أنحاء العالم.
وكما ذكر الموقع، تمكن كوشنر من جمع ما تبقى من إعادة التمويل بعدة مليارات من الدولارات من أماكن أخرى.
ويشير الموقع إلى أن تشارلز كوشنر حاول الحصول على تمويل من رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم، لافتا إلى أنه تعهد بتقديم مبلغ 500 مليون دولار لتشارلز، الذي كان يدير الشركات مكان جاريد، وبعدها يمكن لتشارلز الحصول على البقية من مكان آخر.
وحاول تشارلز الحصول على تمويل من شركة التأمين الصينية "أنبانغ" لتأمين 400 مليون دولار أخرى، إلا أن الشركة القابضة تخلت عن الاتفاق في مارس/آذار 2017، بسبب تضارب مصالح.
يفيد الموقع بأنه "عندما حاول وزير الخارجية ريكس تيلرسون حل الأزمة فإن ترامب ضاعف من هجومه بطريقة جعلت تيلرسون يشك بأن التحرك كان من تصميم كوشنر وحليفه الإقليمي السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة".
وذكرت شبكة (CNN) أن "لقاء كوشر مع مستثمرين أجانب يعد تضاربا في المصالح مع مستثمرين أجانب، خاصة أنه يشغل منصبا رسميا في البيت الأبيض، إلا أن كوشنر نفى أن يكون قد تصرف بطريقة غير لائقة في أثناء الفترة الانتقالية".
ونقل الموقع عن محامي كوشنر أبي لويل، قوله إنه "من خلال تعاون كوشنر مع التحقيقات فإنه لم يتم ذكر أي شيء من قبيل توفير وثائق تتعلق بمعاملاته التجارية المتعلقة بمبنى مانهاتن".
لكت الموقع يقول إن "هذا لا يعني عدم اتخاذ مولر قرارا يلغي التحقيق في أنشطة مجموعة كوشنر، إذ إن مولر يجري تحقيقاته بشكل سري، ويتخذ قراراته بشكل مفاجئ، ومن هنا يمكن له أن يحصل على سجلات كوشنر دون معرفته، ويمكنه دعوة والده أو أي من العاملين في المجموعة للإدلاء بشهادات".
ويشير التقرير إلى أن صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت أن الاختراق تم تنفيذه في الإمارات، نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية.
ويبدو أن الولايات المتحدة أعادت التفكير من موقفها من قطر فقبل بضعة أسابيع أشاد ترامب بقطر لجهودها في ملف محاربة الإرهاب، في الوقت الذي بدأ فيه تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس حوارا استراتيجيا بين الولايات المتحدة وقطر، بحسب التقرير.
وينقل الموقع عن "مصادر جيدة أن ترامب همش —إلى حد كبير- صهره الذي تسبب في معظم كوارثه الدبلوماسية —بالتعاون سرا- مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان"، بحسب التقرير.