وأكد لافروف أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي هو المشكلة الرئيسية في الوضع بالغوطة الشرقية.
ولفت الوزير إلى أن بلاده مستعدة للموافقة على نص قرار الأمم المتحدة بشأن هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية، "لكن يجب تقديم ضمانات من أصحاب النفوذ على المسلحين".
وتابع "لكي يكون هذا القرار فعالا، نقترح صيغة تجعل الهدنة حقيقية وتستند إلى ضمانات جميع من هم داخل الغوطة الشرقية، وطبعا الضمانات يجب أن تكون مدعومة من الأطراف الخارجية. وقبل كل شيء، الذين لديهم تأثير على الجماعات المتطرفة التي استقرت في هذه الضاحية من دمشق".
كما لفت إلى أن معظم الشهادات على الانتهاكات الإنسانية في الغوطة الشرقية تقدم من "الخوذ البيضاء" الذين قدموا معلومات كاذبة في السابق، بحسب ما قال الوزير.
وأضاف "الغالبية الساحقة لشهادات الانتهاكات الإنسانية المزعومة تأتي من قبل هذه المجموعة، معيدة للأذهان أنها أنشأت من قبل واشنطن وبريطانيا، وتم كشفها مرارا وهي تنشر أخبارا كاذبة تهدف لتأزيم الوضع في سياق تغيير النظام في سوريا".
وأشار لافروف إلى أن "عملية استانا تعرقل خطط تقسيم سوريا التي بدأت تنفذ".
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوزبكي، "من الواضح أن عملية أستانا تعرقل خطط تقسيم سوريا. وهذه الخطط، على الرغم من إنكارها من قبل الأميركيين، يجري تنفيذها بالفعل".
ولفت الوزير إلى أن خطط التقسيم "يعمل عليها الأمريكيون، الذين يقومون بهندسة جيوسياسية جديدة، وخلق هياكل شبه دولة. وهذا معروف جيدا. ومن الواضح أن عملية أستانا تعوق هذه الخطط".