وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن هذه العمليات الإرهابية التخريبية تمثل محاولةً يائسة لنشر الذعر بين المواطنين ولتشتيت الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الصومالية، بدعم ومساندة اقليمية ودولية، لإعادة الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، مضيفاً أنها لن تحبط أبداً الهمة الصومالية القوية لإعادة تشغيل مؤسسات الدولة ولترسيخ الاستقرار المجتمعي.
وجدد المتحدث الرسمي وقوف الجامعة العربية مع حكومة الصومال في جهودها الرامية لدفع عملية التنمية قدماً وتقوية المؤسسات العامة ومواجهة تحدي الإرهاب، معرباً عن خالص التعازي للحكومة الصومالية ولأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وكانت العاصمة الصومالية مقديشو قد شهدت انفجار سيارتين ملغومتين، أمس الجمعة 23 فبراير/ شباط، في هجوم أعلنت حركة "الشباب الإسلامية" مسؤوليتها عنه. كما تبع التفجيرات واقعة إطلاق نار بالقرب من مقر إقامة الرئيس.