وأضاف إن نداءات 8 ملايين سوري لا تصل إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة وإلى صندوق بريد مندوبي بريطانيا وفرنسا.. بينما تصلهم نداءات الإرهابيين.
وأشار الجعفري إلى تعرض مقر الهلال الأحمر العربي السوري في دمشق إلى عشر قذائف من الإرهابيين "المعتدلين" في الغوطة أوقعت شهداء وجرحى بينهم طبيب.
وشدد الجعفري على أن الحكومة السورية تعاملت بجدية مع كل المبادرات والتزمت بها حرصا على حياة مواطنيها ودعت المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية إلى القاء السلاح وأمنت للمدنيين ممرات خروج آمنة منها.
وأوضح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن اتفاق أستانا ألزم الجماعات المسلحة بفصل ارتباطها عن تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين وأعطى الحق للحكومة السورية بالرد على أي اعتداء.
وقال "نمارس حقا سياديا بالدفاع عن أنفسنا وسنستمر في مكافحة الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية.. الحكومة السورية تحتفظ بحقها كاملا في الرد على المجموعات الإرهابية المسلحة في حال قيامها باستهداف المدنيين ولو بقذيفة واحدة".
وتابع الجعفري "القرار الجديد يجب أن يطبق على كل الأراضي السورية بما فيها عفرين والأراضي التي تحتلها القوات الأمريكية وعلى الجولان السوري المحتل".
وأكد الجعفري أن المطلوب أن تتوقف حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن عقد اجتماعاتها وعن وضع خطط استراتيجية تذكرنا بعهد الاستعمار وتهدف لتقسيم سوريا وتغيير نظام الحكم فيها بالقوة.