وصوت المجلس بالإجماع "15 عضوا" على مشروع القرار، واستمرت المفاوضات من أجل القرار لمدة أسبوع، منذ 9 فبراير/شباط الجاري.
ودعا مندوب الكويت إلى التعامل مع المسائل الإنسانية كمسائل إجرائية لا يمكن التعامل معها بحق النقض.
عاجل: سفير #الكويت منصور العتيبي، رئيس مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، يعلن اعتماد مجلس الأمن بالإجماع القرار الكويتي السويدي بشأن وقف الأعمال القتالية في #سوريا لمدة شهر. pic.twitter.com/TycCHR7N6Z
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) February 24, 2018
وينص القرار رقم 2401 على مطالبة الأطراف في سوريا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما على الأقل ودون تأخير.
ويسمح القرار للأمم المتحدة بعمليات الإجلاء الطبي "بشكل آمن وغير مشروط"، على أن تسمح الأطراف جميعا بتسهيل المرور الآمن للعاملين في المجال الطبي والإنساني.
وينص القرار أيضا على رفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان بما فيها الغوطة الشرقية.
وقالت نيكى هايلي مبعوثة الولايات المتحدة إلى أمريكا إن الوضع في الغوطة الشرقية كارثي، وأضافت أنها لا تطلب سوى وقف إطلاق النار، وتابعت أن وقف إطلاق النار يجب أن تعطى له الفرصة للعمل، وشكرت هايلي دولتي الكويت والسويد على مشروع القرار.
وقال مبعوث روسيا إلى الأمم المتحدة، إن بلاده دعمت هذا القرار، وأقنعت النظام السوري بتعليق عملياته من أجل القرار، لضمان وحدة الأراضي السورية، وأضاف أنه يجب وقف العمليات العدائية في سوريا، وأن روسيا حرصت على النقاش طويلا حول مشروع القرار، وأن هناك بعض الأطراف التي تنصلت من الأزمة.
رئيس مجلس الأمن، السفير الكويتي، يبدي الأمل في أن يصوت المجلس اليوم لصالح مشروع قرار كويتي-سويدي حول #سوريا https://t.co/cmlde0b7WV pic.twitter.com/M0cw5EHQGW
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) February 23, 2018
وأشار إلى إيران وتركيا مع روسيا يضمنون مناطق خفض التصعيد، مؤكدا أن الجماعات المسلحة انتهكت الاتفاقات في مناطق التصعيد.