وقال المسند في كتابه: "طلب المبتز من الفتاة الخروج معه، فرفضت ثم انتقل إلى المطالبة المالية قبل فضحها ووافقت على ذلك، فأخذ بطاقة الصراف الآلي واستلم مكافآتها الجامعية لمدة أربعة أعوام".
وأضاف المسند "بعد تخرج الفتاة من الجامعة توظفت في وظيفة تعليمية وتزوجت، وظنت أن تهديده انتهى، لكن المبتز لاحقها وعاد إليها وهددها بفضحها أمام زوجها".
وأكمل المسند: ".. وقامت الفتاة بتسليم المبتز بطاقة الصراف الآلي، ليستولي على راتبها كل شهر، على مدى عشر سنوات".
وأشارت الضحية إلى أنها "أيقنت بأنني في دوامة لا تنتهي، وأني أعمل ليل نهار من أجل شخص استولى على أموالي، واتصلت بوحدة مكافحة الابتزاز، وبعد التأكد من مشكلتها انتهت مأساتها في فترة وجيزة جدا، وتم القبض على المبتز".
وأوضح الشيخ عبد الرحمن المسند، أن نحو 99% من حالات الابتزاز لا تنتهي بتحقيق طلب المبتز، فهي أشبه بحالة الإدمان حيث يتحول المبتز لوحش من أجل تحقيق رغباته الجنسية والمالية.