وجاء في بيان الايليزيه أنه:
على كل الدول المعنية أن تحرص على تطبيق الهدنة في سوريا، والتي نص عليها مجلس الأمن ابتداء من الدول الراعية لاتفاقات أستانا أي روسيا وتركيا وإيران.
وأضافت الرئاسة الفرنسية، أن "الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشارة الألمانية ميركل سيبحثان يوم الأحد 25 فبراير، خطة وقف إطلاق النار في سوريا مع الرئيس الروسي بوتين".
وأشار البيان، إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، سيتوجه إلى موسكو في الـ 27 من الشهر الجاري لبحث الأزمة السورية.
وأكدت الرئاسة في البيان على الدور، الذي لعبته فرنسا للتوصل لقرار مجلس الأمن الذي نص يوم السبت 24 شباط/فبراير على هدنة لمدة 30 يوما في سوريا كما شددت على ضرورة احترام هذه الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد صوت، أمس السبت، بالإجماع لصالح مشروع قرار بتنفيذ هدنة في كافة مناطق سوريا.
وينص القرار، على "وقف إطلاق النار دون تأخير لمدة 30 يوما على الأقل، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بإجراء الإجلاء الطبي بشكل غير مشروط وآمن، ورفع الحصار عن المناطق السكنية بما في ذلك الغوطة".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن سقوط مئات القتلى في منطقة الغوطة الشرقية المجاورة للعاصمة السورية دمشق، خلال الأسبوع الماضي؛ فيما سقط عدد من المدنيين في قصف الجماعات المسلحة على دمشق، وطالبت منظمات دولية بوقف فوري لاستهداف المدنيين.