وينتقي المتحف آليات عسكرية ويجددها منذ ما يقرب من عشر سنوات. بحسب وكالة "رويترز".
وتشمل بعض المواد المعروضة أيضا أسلحة استُخدمت في معارك متعددة ضد إسرائيل.
وأوضح مدير متحف الدبابات الملكي ماهر الطراونة "إحنا بنقدم للناس تجربة بتقوم على حب الاستكشاف والمعرفة، من خلال جمع وترميم وإدامة وعرض الدبابات لزوار المتحف. والقصد من ذلك هو نشر المعرفة واستحضار الماضي".
ومن جانبه قال تمام خصاونة مدير العمليات في متحف الدبابات الملكي إن "الهدف منه (المتحف) توثيق كل القصة الأردنية وإبراز دور القوات المسلحة الأردنية أيضاً في الحفاظ على وبناء ونهضة الأردن الحديث، وأيضاً إبراز دور الأردني في القضية الفلسطينية والدفاع عن مدينة القدس".
واستولت إسرائيل على القدس الشرقية والضفة الغربية من الأردن في حرب عام 1967.
وقال زائر للمتحف يدعى أمين الحروب "أزرع في أولادي حب الجيش والقوات المسلحة، بالتأكيد لأنها هي بتحمينا، بتحمي حدودنا، بتحمي بلادنا. أول فكرة لهم للأطفال إنهم يلبسوا لباس الجيش ويتعرفوا عليه بالدرجة الأولى. وفرجناهم على الدبابات والأسلحة القديمة والحديثة، وتصورنا معهم، انبسطوا كثير، أخذوا فكرة حلوة، حلوة".
وأضافت زائرة تدعى تمارا القيسي "لازم ييجوا الأولاد عشان يتعرفوا على بلدهم، على إيش صار إنجازات، إيش صار معارك، يعني شغلة حلوة كمان للأولاد".
ويقام المتحف على مساحة 20 ألف متر مربع ويضم 13 قاعة تُعرض فيها الآليات العسكرية بترتيب زمني. وتشمل بعض قاعات العرض مؤثرات صوتية ودمى لجنود.
ويقول مديرو المتحف إنهم استقبلوا ما يزيد على 13 ألف زائر خلال الأيام الأربعة الأولى لتشغيله.