وبحسب "رويترز"، فإن هذا المهرجان السنوي، وهو طقس هندوسي قديم، يحتفل ببدء الربيع ويجسد قيم التسامح وتجديد الصداقات وانتصار الخير على الشر.
وخلال الاحتفال ينشد رجال من قرية ناندجاون المجاورة أغنيات تستفز نساء بارسانا اللائي يحملن هراوات غليظة وينزلن بها "ضربا" على رؤوس هؤلاء الرجال الذين يجلسون مستسلمين في وضع القرفصاء على الأرض ويحمون رؤوسهم بما يشبه الدروع.
وعلى مدار الأعوام يجذب هذا الاحتفال أعدادا أكبر من الناس من أنحاء البلاد وكذلك من السائحين الذين يتدفقون على البلدة للاستمتاع بهذا المهرجان النادر.
وقالت امرأة مشاركة في هذا الطقس الهندوسي تدعى فارشا "ليس عقابا. هذه طريقة تعبر بها جوبيان (النساء المسؤولات عن قطعان الأبقار) عن حبهم لكريشنا (إله في الهندوسية). كل مرة يلتقين معه يعبرن عن حبهن له بهذه الطريقة".