جاء في بيان بثته الجماعة المتمردة "كبادرة احترام للكولومبيين الذين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات، سيوقف جيش التحرير الوطني العمليات العسكرية الهجومية في الفترة بين 9 و13 مارس/ آذار".
وتجرى الانتخابات التشريعية في 11 مارس، ثم تعقبها الانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار، وفقا لوكالة "رويترز".
وأوقفت الحكومة محادثات السلام مع الجماعة في يناير/ كانون الثاني بعد نهاية أول وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
وحث المتمردون الرئيس خوان مانويل سانتوس على تحديد موعد لاستئناف المحادثات، وقالوا إنه ينبغي للجولة المقبلة من المفاوضات أن تركز على التوصل لهدنة جديدة.
وشدد رئيس كولومبيا مرارا على أن المحادثات لن تستأنف إلا بعد أن تنفذ جماعة جيش التحرير الوطني تعهداتها.
يذكر أن ثمانية من رجال الشرطة تم قتلهم وأصيب أكثر من 40 آخرون في أحدث موجة من هجمات المتمردين.