طوكيو– سبوتنيك. ويتعين على الصاروخ إيصال قمر تجسس جديد من طراز "أي.جي.إس —أوبتيكال 6" — وهو من صناعة شركة ميتسويسشي إلكتريك — إلى مدار خاص به. ويعتبر هذا القمر الاصطناعي جزءا من البرنامج الحكومي لإطلاق أقمار التجسس الاصطناعية "إنفورمايشن غيذيرينغ ساتلايت" (أي.جي.إس). ويتلخص الغرض الرئيسي منه في ضمان استقلال البلاد بالحصول على المعلومات من الأقمار الاصطناعية.
وتجدر الإشارة إلى أن القمر المذكور مجهز بأجهزة بصرية قادرة على تصوير سطح الأرض نهارا.
ويذكر في هذا الصدد، أن اليابان تنفق سنويا قرابة 500 مليون دولار (حتى 60 مليار ين ياباني) على تصميم وتطوير أقمار التجسس الاصطناعية. ويعود السبب في ذلك إلى التجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية. والآن يوجد لليابان قمران للاستطلاع البصري يدوران في المدار من طراز "كوغاكو-3" و"كوغاكو —4". وبالإضافة إليهما هناك 3 أقمار للاستطلاع الراداري. ويقوم قمرا الاستطلاع البصري بتصوير سطح الأرض، بما في ذلك الأهداف العسكرية نهارا، بينما تقوم أقمار الاستطلاع الراداري بمتابعة ما يجري على سطح الأرض وتصويرها ليلا وفي ظروف الطقس السيئة.