ويزور وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، موسكو، لبحث سير التحضيرات لزيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى روسيا في أيار/ مايو المقبل.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية زعمت أن الحكومة السورية ربما لا تزال تستخدم الأسلحة الكيميائية بعد هجوم يشتبه بأنه بغاز الكلور في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن بلاده تتحرى صحة المعلومات بشأن استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق. وأضاف: "تقلقنا التقارير عن استخدام غاز الكلور في القصف بسوريا"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تتحقق حاليا من معلومات عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
إلا أن سوريا نفت هذه المزاعم، وأعلنت على لسان نائب وزير خارجيتها فيصل المقداد أنه كلما تقدم الجيش السوري يعود الأمريكيون لإثارة ملف الكيميائي.