وأكد الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الروسية أيضا، أن هناك وضعا صعبا في معسكر الركبان للاجئين الذي يقع في قطاع مسؤولية القاعدة العسكرية الأميركية في التنف، حيث تحتجز الجماعات المسلحة التي تسيطر على هذا المعسكر حتى 60 ألف لاجئ قسرا".
وفي هذا الصدد قال اللواء كوناشينكوف: "لقد أكدنا أكثر من مرة أن وضع سكان الرقة المسالمين يوصف بأنه "كارثة إنسانية"، ويصر محررو المدينة من صفوف الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على عدم الاعتراف بهذا. يبلغ عدد سكان الرقة حاليا حوالي 40 ألف نسمة فقط، بينما كان عدد سكان هذه المدينة قبل بداية عملية اقتحامها من قبل قوات هذا الائتلاف أكثر من 200 ألف نسمة من السكان المسالمين".
وأضاف كوناشينكوف: "لقد أدى القصف الجوي من قبل طيران الائتلاف لهدم حوالي 80 في المئة من الأبنية. ومن جهتها أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان، أنهما حتى لم تكونا تبحثا برنامج تعمير البنية التحتية".
يذكر أن وكالة "سانا" السورية، سبق وأفادت، بأن أناس أبرياء أصبحوا مرة أخرى ضحايا للغارات الجوية الغربية، حيث قتل 24 شخصا على الأقل نتيجة للغارة الجوية التي قام بها طيران الائتلاف على محافظة دير الزور، ما أدى كذلك إلى وقوع عدد كبير من الإصابات بعضها في حالة خطيرة.