ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد إن حديث مندوب السودان في الأمم المتحدة، لم يقدم جديدا، وإنما مجرد كلام عام، لا يحمل تفاصيل، مضيفا في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" أنه ليس لديه تعليق على هذا الكلام".
وكان وزير الخارجية إبراهيم غندور، قد صرح، السبت الماضي، في لقاء بثته قناة "الشروق" السودانية، بأن اللجنة الرباعية تركت ملف حلايب للرئيسين، المصري والسوداني.
من جهته قال رئيس مركز أفريقيا للسلام والتنمية، حسن نجيلة، إن السودان تستخدم "السياسة الناعمة" في نزاعها مع مصر على قضية مثلث حلايب منذ الخمسينات، وبين الحين والآخر تثير القضية كرد فعل على اعتراضها من السياسة المصرية تجاه قضية أخرى.
وأوضح نجيلة لـ"سبوتنيك" أن الدولة السودانية منذ عام 1963 وحتى الآن، لم تتخذ قرارا حاسما بشأن حلايب وشلاتين، لافتا إلى أن السودان أمامها خيارين، أمام الوساطة الدولية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لمطالبتها بحسم تبعية مثلث حلايب، سواء لمصر أو لها.
وأشار نجيلة إلى عدم وجود منهجية في السياسة السودانية الخارجية، ووجود تذبذب في القرار
وتخاطب السودان منذ عام 1958مجلس الأمن سنويا، بشأن نزاعها على منطقة حلايب وشلاتين مع مصر، وكان آخرها في يناير/ كانون الثاني 2017.