وأضاف مون جيه بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ99 لحركة الأول من مارس (آذار) أنه على اليابان النظر بصدق في مخالفاتها الماضية، حسب يونهاب.
وأشار الرئيس في خطابه إلى أنه على اليابان ألا تقول إن قضية النساء المستعبدات جنسيا تم حلها، أو تسويتها طبقا لاتفاق عام 2015 بين البلدين، والذي وصفه مون جيه بـ"المعيب".
وتطالب اليابان الرئيس الكوري باحترام اتفاقية 2015 مع الإدارة السابقة عليه، والتي تدفع اليابان بموجبها 9 ملايين دولار إلى كوريا الجنوبية.
ودعا الرئيس الكوري اليابان لإنهاء سيادتها على جزر دوكدو في شرق كوريا الجنوبية، والتي "احتلتها اليابان في مرحلة الغزو الياباني لكوريا"، حسب مون.
وظلت قضية "نساء المتعة" تمثل عقبة في العلاقات بين وكوريا الجنوبية واليابان، التي احتلت شبه الجزيرة الكورية من 1910 حتى 1945.
ويقدر المؤرخون أن ما يقرب من 200 ألف امرأة آسيوية، معظمهن من كوريا الجنوبية، تم تجنيدهن من قبل الجيش الياباني للعمل في بيوت الدعارة.