وأطلق صانع القنبلة الجديدة في مؤسسة "بازالت" عليها اسم "دريل" (المثقاب).
وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن فلاديمير ليبين، المدير العام لشركة "تيخماش" التي تتبع لها المؤسسة التي تنتج القنابل الجوية والقنابل اليدوية والقذائف المدفعية، أبلغ مؤتمرا علميا احتضنته مؤسسة "بازالت" أن قنبلة "دريل" يجب أن تنضم إلى ترسانة الجيش الروسي بعد أن تنتهي اللجنة الحكومية من اختبارها خلال عام 2018.
وتمثل قنبلة "دريل" التي صُمِّمت للاستخدام في أي وقت من النهار والليل بغض النظر عن حالة الطقس، قمة تطور القنابل الجوية.
وتستطيع هذه القنبلة أن تحلق إلى مسافة 30 كيلومترا بتوجيهات من الأقمار الصناعية للملاحة وتحديد المواقع، بعد أن تلقيها الطائرة ما يجنِّب الطائرة دخول مجال عمل مضادات الطيران.
وتتجزأ القنبلة فوق الهدف إلى 15 جزءا يتوجه الكل منها إلى الهدف المطلوب تدميره من خلال الاعتماد على الذات، وتستطيع بالتالي أن تُسكت بطارية المدفعية أو بطارية الصواريخ، وتوقف رتل الدبابات وتعطّل الرادار الكبير ومنظومة الدفاع الجوي.
وزُوّدت قنبلة "دريل" بوسيلة الحماية من وسائط الدفاع الجوي والتشويش الإلكتروني والتي تجعل اكتشافها وإسقاطها مستحيلا.
ولا يوجد مثيل لقنبلة "دريل" خارج روسيا