ووجه بيان صادر عن مكتب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الشكر لجميع الدول التي وقفت مع العراق في حربه ضد "داعش".
ويرى مراقبون أن القرار يأتي مع محاولة أطراف سياسية مختلفة، الضغط على العبادي سياسياً قبيل الانتخابات المقررة في 12 أيار/ مايو المقبل
حول هذا الموضوع قالت النائبة العراقية عالية نصيف
إن هناك اتفاقيات أبرمت بين الولايات المتحدة والعراق لوضع جدول زمني لخروج القوات الأمريكية ولكن على الأرض لم تنفذ أمريكا إلتزامتها وعاقبت الشعب العراقي وعاقبت المالكي الذي رفض تدفق داعش في العراق وبعد انتهاء داعش حدث العكس فقد تدفقت القوات الأمريكية وذادت القواعد العسكرية ما أاثار حفيظة البرلمان العراقي..
وأشارت نصيف في تصريحات لراديو سبوتنك أنه يجب أن يعطي البرلمان الموافقة لوجود أي قوات أجنبية طبقا للمادة 59 فقرة 2 والتي تعطي الحق لمجلس النواب بإصدار قانون وهو يلزم الحكومة بالتنفيد ولو لم تنفذ تصبح حكومة العبادي المسؤلة عما يحدث مشيرة أنه لذلك تم توجيه دعوة لرئيس الوزراء للمثول والحديث حول ذلك الأمر.
وقالت نصيف إن القرار ليس له علاقة بالإنتخابات إنما هو مرهون بالثوابت العراقية..
ومن جانبه أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي العراقي جاسم حنون
أن ما أقرة البرلمان العراقي بإلزام الحكومة العراقية بمغادرة القوات الأجنبية بمغادرة البلاد يأتي من خلال مطالب سياسية وشعبية وبعد إنتهاء العمليات ضد داعش وهذا هو اول قرار يتخذه البرلمان العراقي بهذا الخصوص مؤكدا أن هناك حوالى 20 ألف من القوات الأجنبية في العراق ما بين المساعدة في مجالات التدريب وتقديم الخدمات اللوجستية..
ومشيرا أن ذلك يأتي في نفس الوقت الذي أكد فيه البنتاجون أنه بحاجة إلى 20 قاعدة عسكرية ثابتة داخل العراق وأيضا الحديث حول وجود حزام أمني حارج القاعدة ب 20 كيلو مترا.. ومع إعلان الحكومة أنها بحاجة لقوات أجنبية للتدريب والتجهيز والتسليح وتبادل المعلومات.. ما أثار الكثير من المشكلات داخل العراق وقال حنون إن القرار الذي أصدرة البرلمان العراقي مرحب به من الشعب العراقي والسياسيين مؤكدا أن بعض الفصائل والكثير من الأحزاب لوحت بحمل السلاح مالم تغادر القوات الأجنبية البلاد وهو مايجعل العراق محلا للصراع في المرحلة القادمة.
المزيد من التفاصيل في حلقة "في العمق"…
إعداد وتقديم: حسان البشير