وأشار إلى أنه "لو اتخذ قادة دول المنطقة وشعوبها قراراً حازماً بالمقاومة، عندها لا يمكن للعدو أن يرتكب أي حماقة".
كما وصف خامنئي الرئيس السوري بأنه شخص محترم و"برز في صورة الشخص المناضل والمقاوم الكبير ولم ينتابه الشك وقد وقف بثبات وصلابة من دون تردد، ما يشكّل أهميّة كبرى لأيّ شعب" وفق تعبيره.
وتابع خامنئي أن "الشعوب الإسلامیة كما ترون تعیش حالة من الذلة لكنها فی الحقیقة لیست ذلیلة ، بل زعماؤها هم الأذلاء، فلو أن شعبا كان له قادة یشعرون بعزة الإسلام ویتمسكون بهویتهم، فإن هذا الشعب سیكون عزیزاً، ولن یستطیع العدو أن یمس مثل هذا الشعب".
وأوضح خامنئي أن الثورة الإسلامیة في إیران دخلت عامها الأربعین، مشیراً إلى أن "القوى العالمیة بما في ذلك أمريكا والاتحاد السوفیتي السابق وحلف الناتو والرجعیة العربیة تكاتفت ضدنا لكننا لم نسقط بل ازددنا نمواً وقوة، فما معنى ذلك؟ المعنى الأول أنه لیس بالضرورة أن كل ما تریده القوى الكبرى یتحقق".
وأضاف هذه القضية تنهض بوعي الشعوب، وهذه المعرفة تمنحهم القوى والأمل.