وأضاف الأسد "الانتصارات التي حققها الجيش السوري والقوات الحليفة، ومواقف سوريا والدول الحليفة لها وفي مقدمتها إيران على الصعيد السياسي، لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية، بل أيضاً في تكريس القانون الدولي وحق الدول في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها".
من جانبه أكد أنصاري أن "صمود سوريا والنجاحات المتتالية التي تحققها في الحرب على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان لجميع المدن والمناطق السورية، سيكون بمثابة انتصار ليس فقط للشعب السوري، بل أيضاً للشعب الإيراني ولجميع الشعوب المؤمنة بحقها في الدفاع عن بلدانها واستقلالها وحرية قرارها".
وأكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لإيجاد الحلول الناجعة لكل ما تواجهه المنطقة.
وكان أنصاري قد التقى الثلاثاء، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وناقش معه التعاون الروسي — الإيراني، في مجال التسوية السورية.
وأكدت إيران، أن تواجد قواتها في سوريا شرعي، بعد أن تلقت طلبا من الحكومة السورية، لافتة إلى أنها تعتزم المشاركة في أعمال إعادة الإعمار بسوريا، بعد تحريرها بالكامل من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.