وتواجه لوبان اتهامات بـ"تعميم رسائل عنيفة تحرض على الإرهاب والمواد الإباحية أو تضر بشكل خطير بكرامة النسان، ويمكن للقاصرين رؤيتها، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
ويعاقب مرتكب هذه الجريمة وفقا للقانون الفرنسي بالسجن 3 سنوات وغرامة تصل إلى 75 ألف يورو.
وكانت لوبان قد نشرت هذه الصور بعد بضعة أسابيع من الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وأظهرت الصور التي نشرتها لوبان جثة الصحفي الأمريكي جيمس فولي مقطوع الرأس على يد مسلحي "داعش" الإرهابي، ورجلا آخر يحرق حيا، وغيرها من الفظائع.
جاء هذا التحرك القضائي عقب تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية لصالح رفع الحصانة البرلمانية عن زعيمة الجبهة الوطنية.
من جانبها قالت لوبان لـ"فرانس برس" إنها متهمة لمجرد نشرها إدانة لفظائع تنظيم "داعش" الإرهابي.