الجزائر — سبوتنيك. وأفاد العدد الأخير من الجريدة الرسمية الحكومية حول بيان الوضع الشهري لبنك الجزائر أنّه تم طبع ما قيمته 2185 مليار دينار ما يعادل 19 مليار دولار أمريكي.
وكانت الحكومة الجزائرية قد قررت نهاية العام الماضي اللجوء إلى التمويل غير التقليدي، وطباعة كتلة من الأوراق النقدية توجه لدفع المديونية الداخلية، في سياق تدابير مواجهة شح الموارد بفعل تراجع مداخيل تصدير المحروقات.
وأثار هذا القرار حينها جدلا واسعا وانتقادات بسبب التخوف من تبعات سلبية على القدرة الشرائية، لكن الحكومة رفضت هذه المخاوف والانتقادات، وأكدت أن التمويل غير التقليدي سيوجه لتمويل المشاريع العمومية وليس ضخها عبر تسديد الأجور.
ولجأت الحكومة الجزائرية إلى هذا الخيار، لتجنب اللجوء إلى المديونية الخارجية أو الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية.