00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

اكتساب ما هو أهم من السعادة... الخطوة التاسعة نحو "قوة اللحظة"

© Sputnik . Ekaterina Chesnokovaالسعادة في الرضا
السعادة في الرضا - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
يسرد كتاب "قوة الآن" أو The Power of Now ، لإيكارت تول، خطوات عملية على طريق الوصول إلى الهدف الذي يسعى جميع البشر بلا استثناء إلى بلوغه خلال حياتهم، فمن منا لا يريد الوصول إلى السلام النفسي الكامل، والسمو فوق جميع مشاكل الحياة، وأن يضع قدمه على الطريق الصحيح للعلاقات الاجتماعية والعاطفية.

بدأنا في الفصل الأول من الكتاب بالحديث عن كيفية التحرر من التفكير الزائد، ثم تناول الفصل الثاني أهمية عيش اللحظة الحالية فقط وأصل خوف الإنسان وأسبابه الحقيقية، وواصل تول حديثه في الفصل الثالث عن معنى السعادة الحقيقية، وخطورة الانغماس فيما يعرف بـ"الوقت النفسي"، أما الفصل الرابع فقد سلط الضوء عن المعنى الحقيقي للحياة.

وفي الفصل الخامس ساعدنا تول على اكتشاف الحياة في كل ما حولنا حتى الجماد، وتحدث الفصل السادس عن أهمية الحضور والوعي في مكافحة أثر تقدم العمر على الجسم وتقوية جهاز مناعته، وقدم الفصل السابع خيارات أخرى غير الجسد لتحقيق حالة الوعي والحضور، وأخيرا أرشدنا الفصل الثامن إلى كيفية التمييز بين الحب الحقيقي والأوهام.

في الفصل التاسع يتعرض تول لمفهوم السعادة بشكل أكثر تعمقا، إذ يميز بين مفهومي السعادة كحالة معتمدة على ظروف يصنفها العقل على أنها "إيجابية"، وبين مفهوم السلام الداخلي وهو حالة عميقة من الراحة غير المشروطة، ويرى تول أن فكرة جذب الأحداث الجيدة إلى حياتنا عن طريق اعتياد التفكير الإيجابي تفتقر إلى بعض الدقة، فالإنسان لا يعرف حقيقة الخير والشر، فالأحداث قد يكون في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب والعكس صحيح.

ما يحدث هو أن هناك الكثير من الأحداث التي يصنفها العقل على أنها مشاكل، مثل الفشل والفقد والمرض والإصابات، تصبح أكبر معلم للإنسان، حيث تزيل الشوائب من رؤيته للحياة، وتسقط من حساباته رغبات الأنا والأهداف الزائلة التي يضعها العقل، أي من الممكن أن ترشد مثل هذه الأحداث الإنسان لأن يصبح أكثر انسجاما مع ذاته الحقيقة، وهذا ما ينقله فيما بعد إلى مرحلة السلام الداخلي.

تسهم مثل تلك التجارب الأليمة في جعل الإنسان ينظر إلى أمور حياته بنظرة تسمو فوق التصنيف السطحي للأمور بين سلبي وإيجابي، إذ تجعله يضع كل شيء في حجمه الحقيقي الخاضع لمعايير ذاته الحقيقية وليس الأنا، وهنا يبدأ الإنسان في تجربة حالة من الهدوء والسلام الداخلي مهما كان يحدث حوله، فالأمر حينها يكون أشبه بمحيط ذا عمق سحيق حتى وإن كان سطحه تعصف به الأمواج والأعاصير، فقاعه هادئ تمامًا تنعم فيه الأحياء باستقرار شديد، وهي الحالة التي تعتبر أهم بكثير من السعادة القائمة على أسباب خارجية غير دائمة، سرعان ما تتحول لألم.

صحيح أنه عندما نتعرض لتجارب مؤلمة كموت أحد أحبائنا، لا يمكن أن نشعر بالسعادة، وهذا بالطبع منطقي لكن ما نتحدث عنه هنا هي حالة الرضا والتسليم، التي لا يحدث معها مقاومة للحظة الحالية دون إخضاعها للتصنيف والاستنكار من قبل العقل، فيمكن لعينك أن تدمع وأن تحزن، لكن من وراء كل ذلك لا تقاوم الحدث ولا تعترض، تشعر بداخلك بثبات وسلام، هذا ما يمكن تعريفه بنور الذات الحقيقية، وذاك هو الخير الحقيقي الذي لا يوجد له ضد.

يرى تول أنه على مستوى الحسابات المادية للعقل، فإن هناك دوائر للنجاح والفشل وهي في حركة دائمة، فعندما تسوء الأمور ويمر الإنسان بالأحداث التي يصنفها "سيئة" فذلك يعني أنها تفسح الطريق لنجاح قادم أو ما يصنفه العقل بالأحداث الجيدة، وهكدذا نجد أن النجاح والفشل أو العسر واليسر في حياة الإنسان وجهان لعملة واحدة، وأن التصنيف "جيد وسيئ" مجرد وهم صنعه العقل.

في كثير من الأحيان يصبح الفشل والألم والمعاناة أكثر فائدة للإنسان من النجاح والمكسب، ذلك لأن الألم يعيد الإنسان إلى حقيقته الروحانية، من ناحية أخرى عندما يصل الإنسان إلى قمة النجاح التي كان يحلم بها قد لا يجد معنى لهذا النجاح وأنه ليس كما كان يتصوره، ليبدو وكأنه فشلا وليس نجاحا، لذا يمكننا القول أن الفشل يكمن بين طيات النجاح والعكس صحيح.

من هذا المنطلق يمكن اعتبار أن المشاعر السلبية ومقاومة اللحظة الحالية شيئا واحدا، فرفض الظروف الحالية ينتج عنه العديد من المشاعر التي تتراوح ما بين الاستياء والاستنكار وحتى الغضب الشديد ونوبات الاكتئاب، ويحدث ذلك بفعل الأنا التي توهم الإنسان بأن مقاومة اللحظة والاعتراض على الظروف الحالية سيمنحانه ما يريد، ففي منطقة اللاوعي يتبنى العقل معتقدا يقول بأن التعاسة والسلبية تجلب الرغبات، وبالتأكيد هو معتقد خاطئ ووهم كارثي.

في الفصل العاشر والأخير، يتناول الكاتب معنى مفهوم الاستسلام والتسليم للحظة الحالية، وتوضيح الفارق بين الرضا واتخاذ موقف سلبي وخاضع.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала