وقال مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان: "لا أعتقد أن بوسعنا استخلاص أي استنتاجات أخرى مما رأيته وسمعته في كوكس بازار".
وأضاف جليمور في بيان له: "يبدو أن العنف الواسع النطاق والمنهجي ضد الروهينغا يتواصل".
وتابع أن طبيعة العنف تغيرت إلى حملة ترهيب وتجويع قسري بعدما كانت حملة إراقة الدماء والاغتصاب الجماعي".
وأضاف أن حملة التجويع القسري أقل حدة وتستهدف على ما يبدو فرار بقية الروهينغا من بلادهم إلى بنغلاديش.
وقالت بنغلادش، خلال شهر يناير/ كانون الثاني، إنها اتفقت على استكمال عملية عودة الروهينغا المسلمين إلى ميانمار في غضون عامين من بدء عملية إعادة الترحيل.
ْوتقول إحصاءات الأمم المتحدة إن الجرائم المستمرة ضد الروهينغا، منذ سنوات، أسفرت عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش المجاورة، بينهم 656 ألفا فروا منذ أواخر أغسطس الماضي.
واعترف جيش ميانمار سابقا بقتل 10 من أقلية الروهينغا في إقليم أراكان غربي البلاد، بالاشتراك مع قرويين بوذيين.