القاهرة — سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الخميس 8 مارس / أذار: "الأمم المتحدة وشركاؤها لم يتمكنوا من العودة إلى دوما في الغوطة الشرقية، لأنه لم يمسح لنا بذلك لأسباب أمنية".
وأِشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة لا تزال تتلقى تقارير عن تصاعد القتال في الغوطة الشرقية والقصف على دمشق، مما يعرض المدنيين للخطر ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الأشخاص المحتاجين إليها، بما في ذلك آلاف الأطفال.
واتخذ مجلس الأمن القرار رقم 2401، الذي يطالب بوقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا.
وتابع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "توفي أكثر من مائة شخص خلال الـ48 ساعة الماضية فقط، مشيرا إلى أنه منذ 24 فبراير / شباط، قُتل مئات الأشخاص، وأصيب الآلاف.