وأشار إلى أن الجيش السوري يفتح معبرا جديدا لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية.
وأوضح أن 1500 عائلة جاهزة للخروج من المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية، لكن المسلحون يمنعونها.
وقالت إنه تم تأجيل دخول قافلة للمساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، بسبب قصف المسلحين، مضيفة "لم يتم إجلاء المدنيين من الغوطة، حتى الآن بسبب قصف المسلحين".
وقال رئيس مركز المصالحة اللواء فلاديمير زولوتوخين:
"القادة المسلحون يبذلون أقصى ما في وسعهم لمنع خروج الناس من الغوطة الشرقية. ووفقاً لتقديراتنا، فإن ما لا يقل عن 1500 من سكان جسرين ، وحمورية ، وسقبا، وكفر باتنة ، وخاز مستعدون لمغادرة الغوطة الشرقية".
وأشار إلى أن المدنيين من الغوطة الشرقية يتصلون بمركز المصالحة طلبا للمساعدة في الخروج، مشيرين إلى سوء الأوضاع في المنطقة.