وأكد التلفزيون أن حوالي 50 عائلة سورية كانت، في وقت سابق، تنوي الخروج من الغوطة الشرقية ومنعتها المجموعات الإرهابية المسلحة من ذلك.
وأضاف "تستمر المجموعات المسلحة بمنع الأهالي من الوصول إلى الممرات الإنسانية سواء عبر مخيم الوافدين أو إلى ممر بلدة جسرين بهدف الاحتفاظ بهم كدروع بشرية أو للمساومة عليهم في الملفات الإنسانية والسياسية".
وأكد التلفزيون السوري أن هناك استنفار حكومي واسع النطاق ومستمر لخروج المدنيين واستقبالهم في النقاط الطبية ومراكز اللجوء.
وأضاف "على التوازي مع الاستنفار الحكومي لاستقبال المدنيين فإن هناك عمليات عسكرية مستمرة للجيش العربي السوري لفتح ممرات وثغرات سالكة لتسهيل إخراجهم من سطوة المجموعات الإرهابية المسيطرة في تلك المناطق".
كما أظهر التلفزيون السوري سيارات الصليب الأحمر الدولي وهي تبدأ بالخروج من الغوطة عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين وهي لا تحمل على متنها سوى كوادر المنظمة وكوادر من الهلال الأحمر السوري، لافتا إلى أن "لا معلومات عن خروج المدنيين حتى اللحظة".
يشار إلى أن آخر التصريحات تتحدث عن إمكانية خروج بعض من الأهالي المحتجزين في الغوطة الشرقية وحتى اللحظة لا يمكن التحقق من الأمر حتى تغادر جميع سيارات الصليب الأحمر الدولي.