وقال الرئيس الصومالي، عقب افتتاح الدورة الثالثة للبرلمان الفيدرالي، إنه "على الرغم من الظروف الصعبة لاقتصاد البلاد وحالات الأمن إلا أن الشعب الصومالي ودولته لا يقبلان التدخل الأجنبي السافر ليعبث في ثروات البلاد"، مضيفا أن الصومال" لا يقبل كذلك الاعتداء على شبر واحد من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية"، بحسب وكالة الأنباء الصومالية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الشعب الصومالي "لا يقبل الضيم، كما أنه يحسن التعامل مع المجتعمات الأخرى التي تتبنى فلسفة الاحترام والتقدير مع خصوصيات الغير".
وأوضح فرماجو أن جمهورية الصومال الفيدرالية مستعدة لاستقبال كافة الدول الراغبة في فتح عملية الاستثمار وتبادل الخبرات وفق نصوص الدستور الصومالي، والمعايير الدولية.
وتأتي تصريحات رئيس الجمهورية بعد أيام قليلة من تصريح أدلى به رئيس الوزراء حسن علي خيري، إذ وصف الاتفاقية الثلاثية المبرمة بين إدارة أرض الصومال وميناء دبى العالمية وإثيوبيا بغير الشرعية، إشارة إلى أن الحكومة الفيدرالية والمؤسسات الدستورية لا تتماشي مع تلك الاتقافية.
وقال إن الدولة الفيدرالية تستأنف المفاوضات مع إدارة أرض الصومال، مضيفا "نحن نعزز فتح المفاوضات مع أشقائنا في إدارة أرض الصومال وذلك من أجل التوصل إلى مستقبل أفضل يسود نحو الوحدة والسياسة الوطنية".
وتابع "من المهم أن تنتهي الخلافات بواسطة مائدة المفاوضات"، بحسب الوكالة.